إنّ قمة أبو ظبي للثقافة للعام 2018، الّتي أقيمت من الثّامن إلى الثاّني عشر من نييسان، هي قمّةٌ عالميّة رفيعة المستوى تجمع معاً قادة من الحكومات ومجالات الفنون والإعلام والتكنولوجيا، وذلك للتعاون والبحث المعمّق في الدور الذي يمكن للثّقافة أن تلعبه في مواجهة التّحديات الضخمة في عصرنا من مشكلات الفقر والتطّرف إلى التّغيير المناخي والنزاعات.
وتمحور برنامج هذا العام، بعنوان "ألتعاون الغير متوقّع"، حول الشراكات الفريدة والمختلفة التي توالف بين التقليد والتجديد. وقد تضمّن البرنامج ورشات عمل ومحاضرات وعروض، على مدى إنعقاد القمة، أشركت الحضور في عملية توسيع الأفكار حول دور الثقافة في تحسين عالمنا المعاصر.
وقد شارك الدّكتور ويبر ندورو، المدير العام للمركز الدّوليّ لدراسة صون و ترميم التّراث الثقافيّ (إيكروم)، في جلسة النقاش التي جرت نهار الإثنين في التّاسع من نيسان تحت عنوان "ثمن ألإبداع: السّياسات المعزِّزة للإبداع والمعرفة". شارك أيضاً في هذه الجلسة النّقاشيّة ألدكتور زكي أصلان، مدير ألمركز الإقليمي للصّون "آثار" التّابع للمركز الدّوليّ لدراسة صون وترميم التّراث الثقافي (إيكروم).
وهذه هي الحلقة السّنوية الثّانية من قمة أبو ظبي للثقافة التي تهدف إلى تسهيل الحوار بين القادة في مجالات الفنون والإعلام و السّياسة العامة والتكنولوجيا، لتحديد الطّرق الّتي تستطيع الثّقافة عبرها رفع درجة الوعي و بناء الجسور وتعزيز التّغيير الإيجابي.