تمتلك منظمة إيكروم ثروةً من الخبرة في العمل مع المهنيين والمؤسسات التراثية في أفريقيا على برامج بناء القدرات.تمثل ذلك في 'مشروع بريما' الذي امتد في الفترة من عام 1986 إلى عام 2000 حيث تمّت أعمال الحفظ الوقائي في المتاحف الأفريقية، وتلاه مشروع عام 2009، الذي ركّـز على تحسين إدارة التراث غير المنقول، واستمر من عام 1998 إلى عام 2009.
وقد ساعد كلا المشروعيْـن في تغيير مشهد التراث الأفريقي وخلق جيل جديد من المتخصّصين في علم المتاحف والتراث. كما اعترف صندوق التراث العالمي الأفريقي بمشروع عام 2009 بوصفه واحدًا من أنجح برامج بناء القدرات في القارّة.وسوف يستفيد برنامج الشباب- التراث- أفريقيا- من هذه التجربة، كما أنه سوف يستخدم مجموعة المعارف الموجودة لدينا لتقديم ابتكاراتٍ جديدة وطرقٍ جديدة للمشاركة والاهتمام بالتراث، مع تعزيز التبادل بين الأجيال في الوقت نفسه.
"يمكن أن يكون التراث بالنسبة للشباب مصدر رزقٍ وهويّـة وحافزًا للتنمية. وينبغي أن تكون مدخلات الشباب واضحة بشأن ماهيّـة تراثنا وكيفيّـة المضيّ قدمًا به. وقد حان الوقت لإطلاق إمكانات التراث لتوفير حياة ومعيشة أفضل للمجتمعات في أفريقيا".الدكتور ويبر ندورو، مدير عام منظمة إيكروم