أعرب السيد المدير العام لمنظمة إيكروم الدكتور ويبر ندورو
أعرب السيد المدير العام لمنظمة إيكروم الدكتور ويبر ندورو عن الحاجة إلى دعم "التحوّل الرقمي" عبر إفريقيا في المؤتمر الثالث للشراكة الأكاديمية الأوروبية الأفريقية الذي انعقد في مدينة تيرامو في إيطاليا في وقت سابق من شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي، حيث انضم إلى المندوبين من الجامعات الإفريقية والأوروبية والمنظمات الدولية لتعزيز التعاون الأكاديمي والتكامل الاجتماعي والاقتصادي للشباب. وقد شاركت منظمة إيكروم في تنظيم هذا الحدث مع جامعة تيرامو، ومنظمة يونيدروا، وإيكوموس إيطاليا، وأبرشية تيرامو أتري، والمديرية العامة للتعاون الإنمائي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية.
وأضاف قائلًا: "نحن بحاجة إلى الثقة في العثور على إجابات لأسئلة المستقبل، مع امتلاك المنصّات الرقمية وهي مفتاح الفرص الجديدة والبحث". "ينبغي على المؤسسات أن تطرح السؤال التالي: كيف يمكننا سدّ الفجوة الرقمية الموجودة في إفريقيا والتعاون للتأكّـد من تمكين الأجيال الشابة. "وتمشيًـا مع هذا الموضوع، ترأست منظمة إيكروم جلسةً ركزت فيها على دور التقنيات الرقمية في التنمية المستدامة، وقد ضمّت تلك الجلسة متحدثين من المتاحف الوطنية في كل من كينيا، وأكاديمية التراث الثقافي في رواندا، ومدرسة التراث الثقافي الإفريقي.
كما عكس المؤتمر أهداف برنامج منظمة إيكروم وهو برنامج الشباب، التراث، إفريقيا، من خلال اقتراح طرق جديدة لرعاية التراث الثقافي والطبيعي وخلق قيمة اقتصادية فيه، مع وجهات نظر لتعزيز التبادل بين الأجيال وتحقيق الإمكانات الريادية للشباب. وقد تمت مناقشة هذه المواضيع في جلسة مواضيعية حول تسريع عمالة الشباب، والتي تضمّنت إسهامات من الصندوق العالمي للتراث الأفريقي، وصندوق التراث العالمي الأفريقي، ومنظمة اليونسكو ومنظمة 'كورافريقيا'، وقد ساعد النقاش في صياغة التوصيات النهائية للمؤتمر.لقد تغير العالم بشكل كبير منذ توقيع "إعلان تيرامو" قبل ثلاث سنوات، وهو ما وفّـر زخمًا جديدًا للشركاء الأفارقة والأوروبيين للوفاء بوعدهم بالعمل معًـا لحماية موارد التراث.
Rectors from African universities at the event. Photo credit: Diocese of Teramo-Atri
ومع إضافة أزمة جائحة كوفيد 19 التي طال أمدها إلى قائمة الضرورات، استخدم مديرنا العام المؤتمر للدعوة إلى الطموح الجريء الذي يتماشى مع العمل الحقيقي. فقال: "نأمل أنه بحلول العام المقبل يمكن عقد هذا المؤتمر في إفريقيا، كما نامل بأن يكون شركاء هذه المبادرة قادرين على الإبلاغ عن الالتزامات الملموسة الأولى".
وقد استخدم مديرنا العام المؤتمر للدعوة إلى طموح جريء يقترن بعمل حقيقي، حيث قال: "نأمل أنه بحلول العام المقبل يمكن عقد هذا المؤتمر في أفريقيا وأن يكون شركاء هذه المبادرة قادرين على الإبلاغ عن الالتزامات الملموسة الأولى".
عُقد المؤتمر الثالث للشراكة الأكاديمية الأوروبية الأفريقية في الاول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2021 كجزء من المنتدى الدولي الرابع لغران ساسو، الذي استمر من الثلاثين من شهر أيلول/ سبتمبر إلى الثاني من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2021 تحت رعاية الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين.