النشرات الصحفية

جائزة إيكروم-الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية هي جائزة مرموقة على الصعيد الإقليمي يتم تنظيمها كل عامين تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. تحتفي هذه الجائزة بالإنجازات والمشروعات المتميزة التي تعنى بالحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة العربية، وتهدف إلى تكريم ومكافأة الأفراد والمؤسسات الذين ساهموا بشكل كبير في الحفاظ على التراث الثقافي وإحيائه في المنطقة العربية، وتعزيز التميز، وإلهام الآخرين للحفاظ على تراثنا المشترك.

فهذا الدليل الجديد الذي تم إصداره بالتشارك ما بين إيكوموس وإيكروم والذي يقدم توجيهات بشأن التعافي وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد وقوع الكوارث والنزاعات في أماكن التراث ذات الأهمية الثقافية والممتلكات الثقافية للتراث العالمي هو دليل مخصص للخبراء العاملين في مجال حفظ التراث، وهو يوفر إطاراً يمكن أن يتم من خلاله دعم استعادة أماكن التراث وتسخيرها للتعامل مع الصدمات المرتبطة بالدمار والخسارة والتغلب عليها.

تم إصدار هذا المورد كجزء من التعاون بين المجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس) والمكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في المنطقة العربية (مركز إيكروم – الشارقة). وقد حظي هذا التعاون بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى للاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه يتوافق مع مهمة مركز إيكروم – الشارقة في مساعدة الدول الأعضاء في المنطقة العربية على حفظ التراث الثقافي لبلادهم.

على هامش فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لمنظمة إيكروم، والتي تعقد خلال الفترة من ٢-٣ نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة الإيطالية، روما، تم اليوم الإعلان عن الفائز بجائزة إيكروم، وهي واحدة من الجوائز العالمية المرموقة في مجال التراث الثقافي، وتمنحها منظمة إيكروم كل عامين للأفراد الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير المنظمة، أو الذين يملكون جدارة خاصة في مجال صون وحماية وترميم التراث الثقافي.

انطلقت اليوم في العاصمة الإيطالية روما فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم). وتتضمن هذه التظاهرة التي تستمر على مدى يومين، والتي تعقد خلال الفترة من 2 إلى 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عدة جلسات نقاش جماعية وعروض تقديمية حول أهم التحديات الحالية والمستقبلية والاهتمامات والقضايا الملحة المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي في الدول الأعضاء.

تعقد الجمعية العامة للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) دورتها الثالثة والثلاثين في مدينة روما، إيطاليا، خلال الفترة من 2-3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. سوف يركز هذا الحدث الذي يستمر على مدى يومين على أهم المواضيع والقضايا الملحة المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي في الدول الأعضاء. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها اجتماعات الجمعية العامة بمشاركة جميع الوفود شخصيًا منذ ماقبل جائحة كورونا.

حت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح يوم الإثنين، افتتاح الملتقى العربي للتراث الثقافي في نسخته الرابعة، والذي ينظمه المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم-الشارقة)، بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، تحت شعار " ثقافة العمران وصمود التراث"، وذلك في مقر المكتب بمركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي بالمدينة الجامعية.

يتشرف المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي (إيكروم – الشارقة)، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومعهد الشارقة للتراث، بدعوتكم لحضور فعاليات الملتقى العربي الرابع للتراث الثقافي (2023)، الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة، ويناقش هذا العام مفهوم ثقافة العمران ودور المجتمع في صمود التراث. 

تُنظّم وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، ممثلةً في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة التراث، وبالتعاون مع مركز التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبرنامج المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) لقيادة التراث العالمي وبالشراكة مع المجلس العالمي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، النسخة الخامسة من منتدى مديري مواقع التراث العالمي في إطار الدورة الخامسة والأربعين الموسّعة للجنة التراث العالمي، وذلك تحت عنوان: "إدارة التراث العالمي على مدار السنوات الخمسين المقبلة". 

الدعوة لزيادة الوعي بالدور الأساسي للتراث الثقافي والممارسات التقليدية في مواجهة تحديات تغير المناخ والتعلم من الممارسات السابقة ودمج التراث الثقافي في السياسات الوطنية للتعامل مع التغير المناخي.