سعيـًا إلى تحقيق هدف كسر حواجز اللغة وتوفير المعرفة حيث تشتدّ الحاجة إليها، يسرّ منظمة إيكروم أن تعلن عن إطلاق النسختين الإيطالية والفارسية لموردها الرائد عبر شبكة الإنترنت تحت عنوان، "تـراث فـي مرمـى الخطـر: الإخلاء الطـارئ للمجموعـات التراثيـة".
أصبحت الترجمات ممكنة بفضل التعاون مع منظمة اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف – فرع إيطاليا بخصوص النسخة الإيطالية - مع تنويهٍ خاص بالمترجم الذي أنجز الترجمة، وهو أحد خريجي دورة منظمة إيكروم الدولية، التي تمّ عقدها تحت عنوان "الإسعافات الأولية للتراث الثقافي في أوقات الأزمات" –و أيضـًا بفضل دعم معهد البحوث الإيرانية للتراث الثقافي والسياحة، وهذا بشأن ترجمة النسخة الفارسية.
إن ترجمة المبادئ التوجيهية إلى اللغتين الإيطالية والفارسية جعلها في متناول المستجيبين للطوارئ والمتخصّصين والمهنيين العاملين في مجال التراث، فضلاً عن المجتمعات التي تعيش في المناطق المعرضة للمخاطر.
إن عدد المتحدّثين باللغة الإيرانية، المعروفة أيضًا باسم 'الفارسية' بالنسبة لمتحدّثيها الإيرانيين الأصليين، يفوق المائة وعشرة مليون شخص، يعيش معظمهم في أفغانستان وأذربيجان والعراق وإيران وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. هذه البلدان ليست معرّضة فقط للمخاطر المتأتية من الإنسان ومن الطبيعية، ولكنّها عانت كثيرًا من ضياع الآثـار بسبب النهب والاتجار غير المشروع، مما يعرّض تراثها الثقافي الغنيّ لخطرٍ دائم.
وبالمثل، تشكّـل الكوارث، مثلها مثل الزلازل والفيضانات والحرائق، تهديـدًا للتراث الثقافي الإيطالي، بما في ذلك المعالم الأثرية المشهورة عالميًا والمواقع الأثرية والمراكز التاريخية.
"إن سير العمل السهل والقابل للتكيّـف في هذه المبادئ التوجيهية يجعلها أداة مهمة لجميع مؤسسات التراث الثقافي. والرسوم البيانية سهلة الاستخدام تجعل من هذا الدليل منشورًا فريـدًا حقًـا لأنه يبسّط عملية الإخلاء مع الحفاظ على المعايير المهنية".
"ريبيكا كينيدي، أخصائية الحفظ والاستجابة للطوارئ.
عن المبادئ التوجيهية
بناءً على سنوات من الخبرة والمواقف الحياتية الواقعية، يقدّم برنامج "التراث المعرّض للخطر" سيرعمل بسيطًـا تمّ اختباره ميدانيًـا لإخلاء كل الأشياء القيّمة في حالات الطوارئ. إنه دليل متعدّد الأغراض، تمّ إعداده مع الأخذ بالاعتبار مجموعةً متنوّعةً من المستخدمين، كما تمّ وضعه بلغةٍ بسيطة وتصميمٍ مبسّطٍ مخصّصٍ لموظفي التراث والمستجيبين في حالات الطوارئ والمدنيين على حدٍّ سواء.
يقدّم المورد إرشادات حول متى يتم التدخل لحماية التراث المعرّض للخطر وكيف يتمّ، وهو مصحوب برسومٍ توضيحية ورسومٍ بيانية تساعد القرّاء على الفهم بسرعة وعلى البدء في العمل. وهو يمثّـل في حالات الأزمات، قراءةً سريعةً وسهلةً تغطّي وثائق الطوارئ والنقل الآمن والتخزين المؤقت لمجموعات المقتنيات.
يرجى منكم أن تقوموا بتنزيله، وحفظه على هواتفكم، ومشاركته مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص، حتى نتمكّـن معًـا من تحسين الاستعداد للطوارئ ومن الاستجابة لها، ومن بناءِ مرونةٍ للتراث الثقافي في جميع أنحاء العالم.
كما يرجى منكم أن تشاركوا هذا الحدث على صفحتكم على فيسبوك أو توتير أو على منصّة لينكد إن' أو بواسطة استعمال بريدكم الإلكتروني.'