تتوفر الآن أول سلسلة من مقاطع الفيديو حول التخفيف من تأثـير وباء كوفيـد -19 على التراث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، مع إطلاق المزيد من الفيديوهات في الأسابيع المقبلة.
كيف يمكننا حماية التراث والمجتمعات في مواجهة المخاطر المتداخلة والمتزايدة والأزمة الصحية العالمية؟ شاهد حماية التراث الثقافي أثناء تفشي وباء كوفيد -19 من منظمة إيكروم ومؤسسة أليف، ومؤسسة إنقاذ التراث المصري. يقدّم هذا الفيديو،المكوّن من جزأيْـن، نصائح عملية جمعتها شبكة عالمية من المتخصّصين في إدارة المخاطر وفي التراث.
تم إنتاج الفيديو التعليمي باللغة العربية مع ترجمة باللغة الإنجليزية مكتوبة أسفل الصفحة المصوّرة، وهو يوفّـر إرشادات سهلة المتابعة للتخفيف من المخاطر على موارد التراث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، وهي منطقة تأثرت سلبًا بالنزاعات المتقاطعة وبأحداث الخطر الشديد، وكذلك بجائحة وباء كوفيد -19 المستمرة.
وقد تمّ وضع تصوّر لهذا العمل في نطاق برنامج منظمة إيكروم الرائد حول الإسعافات الأولية والقدرة على صمود التراث الثقافي في أوقات الأزمات، ومشروع تنمية القدرات الخاص به حول التحالف من أجل الإسعافات الأولية الثقافية والسلام والمرونة. إنه الفيديو الأول في سلسلة من مصادر التعلّـم التي تمّ تصويرها كجزء من هذا المشروع.
ينتظم التحالف من أجل الإسعافات الأولية الثقافية والسلام والمرونة بالشراكة مع مؤسسة أليف، وتعزيز قدرات الحدّ من المخاطر والتأهّـب والاستجابة والتعافي في المجتمعات التي تواجه مجموعة من الأزمات، كما أن وزارة الآثار المصرية هي من ضمن الشركاء المنظمين لهذا العمل. إن مؤسسة إنقاذ التراث المصري، وهي منظمة غير حكومية تكرس عملها وتركّـز جهدها لحماية التراث الثقافي في أوقات الأزمات، وقد تم إنشاؤها نتيجة للتدريب الذي قدّمته منظمة إيكروم الدولي حول موضوع الإسعافات الأولية؛ ومركز الدراسات الأمنية، وهو منظمة تتخذ من مدينة زيورخ مقـرًا لها تكرّس جهودها على موضوع تعزيز فهم تحدّيات السياسة الأمنية كإسهام منها في خلق عالم أكثر سلامـًا.
الجزء الأول: تطهير المواد التراثية
الجزء الثاني: دراسة المخاطر الثانوية