تواجد فريق برنامج قيادة التراث العالمي (WHL)، المشترك بين إيكروم والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في لندن للمشاركة ورشة عمل للمساعدة في إدراج تقييم الأثر على مواقع التراث العالمي في عمليات التخطيط وصنع القرار للهيئات المحلية. فقد شكّل هذا الجهد المشترك بين هيئة إنجلترا التاريخية (Historic England)، من خلال عضو مجلس إيكروم ألكسندرا وار، وبرنامج قيادة التراث العالمي (WHL) خطوة نحو ضمان مشاركة أوسع للهيئات والمجتمعات المحلية في صنع القرار المتعلق بهذه المواقع التي لا تقدر بثمن.
تألفت ورشة العمل من ورشة عقدت عبر الإنترنت في 20 شباط/ فبراير 2024، شارك فيها الموظفون والشركاء من هيئة إنجلترا التاريخية، وورشة أخرى عقدت وجاهياً في 23 شباط/ فبراير 2024 شاركت فيها الهيئات المحلية.
أفضل السبل لدعم الهيئات المحلية في إجراء تقييمات الأثر على التراث
خلال ورشة العمل التي عقدت عبر الإنترنت، تم توجيه موظفي هيئة إنجلترا التاريخية حول أفضل السبل لدعم الهيئات المحلية والمطورين من أجل مواءمة المتطلبات الدولية مع عمليات تقييم الأثر على الصعيدين الوطني والدولي. كما بحث المشاركون بالإجراءات اللازمة، والتي من شأنها تمكين الهيئات المحلية من توجيه ودعم الجهات الفاعلة المحلية والوطنية بثقة من خلال إجراء تقييمات الأثر الخاصة بالتراث العالمي.
تحديد مجالات تبسيط التراث العالمي في سياسات التخطيط
جمعت ورشة العمل التي عقدت وجاهياً ممثلين عن الهيئات المحلية ومتخصصين في تقييم الأثر، إلى جانب موظفي هيئة إنجلترا التاريخية، وذلك لمناقشة المنهجية التدريجية الموضحة في دليل ومجموعة أدوات تقييم الأثر في سياق التراث العالمي.
كما بحثت الورشة في طرق إدراج عمليات تقييم الأثر في العمليات الحالية للتخطيط وصنع القرار في هيئة إنجلترا التاريخية والحكومات المحلية وأساليب تعزيزها. كما أنها عرضت أمثلة دولية لتقييمات الأثر على ممتلكات التراث العالمي، مما وفر رؤى قيمة للممارسات الجيدة القائمة. فهذه المناقشات هدفت إلى تحديد مجالات مواءمة وتبسيط عمليات التراث العالمي مع الإجراءات الوطنية والمحلية.
ضمان الحماية المستدامة للتراث العالمي في المملكة المتحدة
مهدت هذه الورشة الطريق لنهج أكثر قوة وتكاملاً لحماية ممتلكات التراث العالمي في المملكة المتحدة، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين هيئة إنجلترا التاريخية، والهيئات المحلية والمتخصصين في إجراء تقييمات الأثر. فعملية تقييم الأثر ضرورية لدعم التطور الجيد والمستدام، مع ضمان حفظ تراثنا العالمي الثقافي والطبيعي.