اختتم برنامج قيادة التراث العالمي (WHL) المشترك بين إيكروم والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عام 2024 بتحقيق إنجازات ملموسة مجال بناء القدرات لتقييم الأثر في سياق التراث العالمي. فبالتعاون مع الجمهورية الأيرلندية، ومركز التراث العالمي التابع لليونسكو وجمعية ممتلكات التراث العالمي الفرنسية، نظم فريق البرنامج سلسلة من ورش العمل، والدورات التدريبية والندوات الإلكترونية المخصصة لتقييم الأثر. حيث استهدفت هذه الأنشطة مدراء المواقع، والخبراء في مجال التراث العالمي وتقييم الأثر، بالإضافة إلى المسؤولين العاملين في مجالات التخطيط والتطوير.
أما "دليل ومجموعة أدوات تقييم الأثر في سياق التراث العالمي" فقد أصبح متوفراً الآن بـ 11 لغة، مما يؤكد أهميته الدائمة كمرجع رئيسي في هذا المجال. وحالياً، تبذل الجهود لإصدار النسخة الإسبانية في عام 2025، وذلك بدعم من حكومتي تشيلي وإسبانيا، والمعهد الإقليمي للتراث العالمي في زاكاتيكاس.
دورة تعريفية وورشة تدريب المدربين للمتخصصين في مجال التراث وتقييم الأثر
بالتعاون مع مركز التراث العالمي لليونسكو والمعهد الإقليمي للتراث العالمي في زاكاتيكاس، نظم فريق برنامج قيادة التراث العالمي نشاطاً لبناء القدرات، تم تنفيذه على مرحلتين، استهدف متخصصين في مجال التراث وتقييم الأثر في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وإسبانيا.
تضمنت المرحلة الأولى دورة تعريفية حول "دليل ومجموعة أدوات تقييم الأثر في سياق التراث العالمي". حيث جمعت 65 مشاركاً من مدراء المواقع والمتخصصين في التراث وتقييم الأثر من 14 دولة: الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، كوبا، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، غواتيمالا، المكسيك، بنما، باراغواي، بيرو وإسبانيا.
أما المرحلة الثانية، فقد تضمنت ورشة تدريب المدربين التي شارك فيها 14 خبيراً في مجال التراث. حيث ركزت هذه الورشة على تعزيز قدرات المتخصصين في التراث العالمي وتقييم الأثر، لتمكينهم من تقديم برامج لبناء القدرات في هذا المجال باللغة الإسبانية، بما يتماشى مع السياقات المتنوعة للتراث. فهذه الجهود تهدف إلى دعم تنفيذ اتفاقية التراث العالمي في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي والدول الناطقة بالإسبانية.
الدورة الدولية حول تقييم الأثر في سياق التراث العالمي
في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، نظم برنامج قيادة التراث العالمي (WHL) دورة دولية حول تقييم الأثر، شارك فيها 36 من مدراء المواقع والمتخصصين في المجال من 22 دولة من مناطق آسيا والمحيط الهادئ، والدول العربية، وإفريقيا وأوروبا. حيث وفرت الدورة المساحة لتحليل كيفية إجراء تقييم الأثر، مع تسليط الضوء على أدوار ومسؤوليات الجهات الفاعلة المختلفة.
ففي حينها، استقبل البرنامج أكثر من 230 طلب للمشاركة في الدورة، مما يعكس الإقبال الكبير على هذا التدريب. واستجابة لذلك، تم تحديد موعد لجلسة ثانية في كانون الثاني/ يناير 2025 ليشارك فيها 35 مشاركاً إضافياً.
ندوة عبر الإنترنت حول تقييم الأثر
في 18 كانون الأول/ ديسمبر، نظمت جمعية ممتلكات التراث العالمي الفرنسية بالتعاون مع إيكروم ندوة عبر الإنترنت حول منهجية تقييم الأثر ودراسات حالة موجهة للناطقين بالفرنسية.
تسجيل الندوة بعنوان "تقييم الأثر في سياق التراث العالمي - العملية والتطبيق" متوفر الآن على قناة إيكروم على اليوتيوب.