في هذا اليوم، الموافق 18 كانون الأول/ ديسمبر 2024، نحتفل مع اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية، تقديراً لدورها الحيوي في إثراء الثقافة والفنون وتعزيز الابتكار. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي – تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي"، مسلطاً الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في دعم تطور اللغة العربية مع الحفاظ على تقاليدها العريقة وإرثها الثقافي.
تأتي القصيدة التالية كتذكير قوي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي، إذ تدعو إلى احترامه والعناية به في مواجهة مخاطر التدمير المحتمل، مشددة على ضرورة حماية الآثار القديمة وحفظها. حيث تعكس أبيات القصيدة القصص الخالدة التي تحملها تلك الآثار، مؤكدة أنها ليست مجرد أحجار صامتة، بل سجلات حية تحكي عن حيوات وذكريات وتاريخ. ومن خلال صورها البديعة، تسلط القصيدة الضوء على جمال اللغة العربية بوصفها لغة تعبر عن الثقافة، والصمود وحفظ التراث.
إن رسالة هذه القصيدة تنسجم مع موضوع اليوم، حيث تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في دعم الحفاظ على اللغة العربية وتراثها الثقافي. فمن خلال توفير ترجمات دقيقة وأدوات تفاعلية، يسهم الذكاء الاصطناعي في جعل الشعر العربي والتاريخ والقصص أكثر وصولاً، مما يعزز التقدير والارتباط بهذا الإرث عبر الأجيال.
ولكن على الرغم من أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة لنشر المعرفة وتوسيع نطاقها، إلا أنه لا يستطيع أن يحل محل الإبداع والروح والعمق الثقافي الذي يضيفه التعبير الإنساني على اللغة العربية وإرثها العريق.