أصدرت إيكروم مع مجلس التراث الوطني السويدي نسخة باللغة السويدية للمورد الرائد على شبكة الإنترنت: التراث المهدّد بالانقراض: الإخلاء الطارئ للمجموعات التراثية، الذي تم تطويره بالشراكة مع اليونسكو.
تحتاج جميع المتاحف إلى معايير يتم اتباعها عند وقوع كارثة. حيث يعد التأهب للكوارث أمراً أساسياً في أي سياق، وأكثر من ذلك حالياً في ظل الكوارث المتزايدة والصراعات الدولية. تواجه السويد كلا هذين المخاوف، بالإضافة إلى زيادة مخاطر الحرائق، وارتفاع منسوب مياه البحر، والفيضانات نتيجة تغيير المناخ.
أوضحت إريكا هيدهامار، مستشارة في مجلس التراث الوطني السويدي: "إذا احتاج الأمر إخلاء أي من المجموعات، ينبغي أن تكون مهيّئة للحدث. فلا يجب أن يخاطر الإخلاء بإلحاق الضرر بالمجموعة أكثر مما لو لم يتم نقلها. أعتقد أن هذا الكتيب يتناول مختلف الاعتبارات والاستعدادات للإخلاء بطريقة ممنهجة وسهلة الفهم. نحن نعلم أن العديد من مديري التراث الثقافي في السويد يعملون على خطط الكوارث الآن، حيث طلب العديد منهم ترجمة هذا الكتيب."
عن المورد
استناداً إلى سنوات الخبرة والمواقف الحياتية، يقدم مورد "التراث المهدد بالانقراض" سير عمل بسيط، تم اختباره ميدانياً، لإخلاء الأشياء الثمينة في حالات الطوارئ. حيث تم إعداد هذا الدليل متعدد الأغراض ليكون متاحاً للعديد من المستخدمين والذين منهم: العاملون في مجال التراث، والمستجيبون في حالات الطوارئ والمدنيون.
يقدم المورد إرشادات حول موعد وكيفية التدخل لحماية التراث المهدد بالانقراض حيث يتضمن رسومات توضيحية وبيانية تساعد القارىء على الفهم السريع والمباشرة بالعمل. ففي الأزمات، يعتبر هذا المورد سهل وسريع القراءة لتغطية ما يتعلق بتوثيق الطوارىء، والنقل الآمن، والتخزين المؤقت للمجموعات.
أصبح مورد "التراث المهدد بالانقراض" متاحاً الآن بـ 15 لغة، بما فيها السويدية. مما يجعله في متناول المستجيبين لحالات الطوارئ، والمتخصصين والعاملين في مجال التراث، والمجتمعات التي تعيش في المناطق المعرضة للخطر في جميع أنحاء العالم. فبالإضافة إلى اللغة السويدية، نجد الدليل الإرشادي متوفراً باللغات التالية: العربية، والإنجليزية، والفارسية، والفرنسية، والجورجية، والألمانية، والإيطالية، واليابانية، والنيبالية، والبرتغالية، والروسية، والإسبانية، والتركية والأوكرانية. إضغط هنا للوصول للمنشورات.
قم بتحميل النسخة السويدية لمورد "التراث المهدد بالانقراض"
احتفظ به وشاركه مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص لتحسين مستوى التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، وبناء المرونة للتراث الثقافي في جميع أنحاء العالم!