في 20 تموز/ يوليو 2023، تواجد المدير العام لإيكروم، ويبر اندورو، في الجمهورية الكورية لحضور الندوة الدولية المشتركة بين إيكروم والمعهد الوطني لبحوث التراث الثقافي في الجمهورية الكورية (NRICH) والتي عنوانها "الآثار العالمي: المدن الأثرية والعواصم الملكية". هذه الندوة هي الناتج الأول لمذكرة التفاهم بين إيكروم والمعهد الوطني لبحوث التراث الثقافي في الجمهورية الكورية (NRICH) والتي تم توقيعها في شهر حزيران/ يونيو.
جمعت ندوة "الآثار العالمي" خبراء دوليين لمناقشة حالات التحقيق والبحث المتعلقة بالمواقع الأثرية في كل من: كوريا، وزمبابوي، ومصر وتركية. كما تمت مناقشة سياسات الحفظ والإدارة ذات الصلة، التي ساهمت في تطوير هذه المواقع والمناطق المحيطة بها.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار المدير العام اندورو إلى الأنشطة الرائعة التي تنفذها الجمهورية الكورية على أرض الواقع من أجل حفظ التراث الأثري، وشجع على تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء الأخرى في جنوب شرق آسيا وخارجها. كما أنه توجه بالشكر لكوريا مرة أخرى على التزامها المستمر وتعاونها المثمر مع إيكروم، وأعرب عن توقعاته المفعمة بالتفاؤل لمزيد من التعاون في السنوات الخمس المقبلة في إطار مذكرة التفاهم.
أما الكلمة الرئيسية التي ألقاها المدير العام فكانت حول "المدن الأثرية في الجنوب الإفريقي"، مع الإشارة بشكل خاص إلى موقع التراث العالمي في زيمبابوي العظمى. شاهد المحاضرة الكاملة على رابط البث المباشر.
"مع أننا نتعامل مع المدن القديمة، لكن موضوعنا اليوم وثيق الصلة بالتخطيط للمدن الحالية." – ويبر اندورو، المدير العام لإيكروم
وقبل انعقاد الندوة، قام المدير العام بزيارة بونغنابتوسونغ؛ وهو حصن ترابي يعود تاريخه إلى مملكة بايكجاي الواقعة في بونغناب – دونغ في سيول. وقد تحدث إلى صحيفة كوريا هيرالد ووكالة أنباء يونهاب حول الآثار والتراث والفرق بينهما.
"الآثار هي ما نقرر التوجه إليه، واكتشافه وإجراء البحوث عنه، لكنها تصبح تراثاً فقط عندما يبدأ الأشخاص أنفسهم أو المجتمعات في التعرف على المكان والتماهي معه."
هذه الندوة الدولية المشتركة عن الآثار هي واحدة من المكونات الرئيسية لاتفاقية التعاون الجديد بين إيكروم والمعهد الوطني لبحوث التراث الثقافي في الجمهورية الكورية (NRICH). حيث ستعقد ندوة العام المقبل في إيطاليا، والمزيد من التفاصيل قريباً.