وفي الأسبوع الماضي، عقد في مقر إيكروم أول لقاء وجاهي، للفريق التوجيهي لبرنامج قيادة التراث العالمي؛ منذ بداية الجائحة. حيث اجتمع منسقو كل من: إيكروم، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ووزارة المناخ والبيئة في النرويج، والمديرية النرويجية للتراث الثقافي ووكالة البيئة النرويجية لمناقشة نتائج المرحلة الأولى والتخطيط للمرحلة الثانية من البرنامج.
استعرض الفريق التوجيهي إنجازات برنامج قيادة التراث العالمي وآثار المرحلة الأولى التي تم خلالها تنفيذ أكثر من 100 نشاطاً لبناء القدرات، وإشراك حوالي 5,000 من منسقي المواقع، وجهات الاتصال الوطنية وخبراء التراث ممن انضموا إلى البرنامج في السنوات الستة الماضية.
"يسر إيكروم بأن يكون لديها ست سنوات أخرى من التعاون ضمن إطار برنامج قيادة التراث العالمي. حيث نتوجه بالشكر إلى وزارة المناخ والبيئة في النرويج على تجديد هذا التعاون وتقديم الدعم للبرنامج. كما نشكر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على التعاون الضروري للثقافة والطبيعة. فمع انضمام الآلاف من المشاركين من 137 دولة، يعد قيادة التراث العالمي اليوم برنامجاً رائداً لبناء القدرات في إطار ما تتضمنه اتفاقية التراث العالمي".
الدكتور ويبر اندورو، المدير العام لإيكروم
هناك العديد من موارد التراث العالمي التي يمتلكها برنامج قيادة التراث العالمي في الأشهر المقبلة والتي هي في طور الإعداد، وتشمل ثلاثة أدلة: دليل إدارة التراث العالمي، ومجموعة أدوات تعزيز تراثنا 2.0، ودليل إدارة مخاطر الكوارث وبناء المرونة لممتلكات التراث العالمي، بالإضافة إلى منصة إلكترونية جديدة لبناء القدرات في مجال التراث العالمي عبر الإنترنت!
وستكون هذه السنة أيضاً مليئة بأنشطة بناء القدرات، بما في ذلك تنفيذ أربع دورات من التدريب حول إدارة التراث العالمي: الترابط بين الناس والطبيعة والثقافة – PNC باللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وورشتا عمل دوليتان حول تقييم الأثر في سياق التراث العالمي، وورشتي عمل بشأن إدارة مخاطر الكوارث والتغير المناخي. حيث يعمل البرنامج مع مراكز التراث العالمي من الفئة الثانية لتنفيذ دورات تدريبية إقليمية، وتنظيم دورات لتدريب المدربين من أجل بناء وتوسيع قائمة الأشخاص ذوي الخبرة الذين سيساهمون في بناء القدرات بمختلف اللغات حول إدارة التراث العالمي: الترابط بين الناس والطبيعة والثقافة – PNC، وتقييم الأثر وإدارة مخاطر الكوارث.
كذلك، يساهم برنامج قيادة التراث العالمي في تنفيذ البرنامج المشترك الجديد للعمل بشأن الروابط بين التنوع البيولوجي والثقافي، الذي يشترك في قيادته كل من: أمانة اتفاقية حفظ التنوع البيولوجي، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ويونسكو بالتعاون مع إيكروم، وإيكوموس، والشركاء الآخرين من ذوي العلاقة، وذلك كما تم اعتماده مؤخراً في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP15) في اتفاقية التنوع البيولوجي في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2022.