بدأ 27 مشاركاً من الحاضرين من 22 دولة من إفريقيا، وآسيا، وأوروبا والشرق الأوسط في المرحلة المنعقدة إلكترونياً من الدورة التدريبية الدولية حول تعافي التراث الثقافي بعد وقوع الأزمات. حيث انطلقت الدورة في 2 تشرين أول/ أكتوبر 2024، بجلسة افتراضية ركزت على تقدير القيمة في سياق تعافي التراث الثقافي بعد الأزمة. وخلال اليوم، قدم كل من الدكتور روهيت جيغياسو والدكتورة إيلينا إيساييف محاضرات ثاقبة، تلتها مهمة جماعية تعاونية، حيث طبق المشاركون موضوع الجلسة على دراسات الحالة التي شاركوها.
أما ورش العمل القادمة التي ستعقد إلكترونياً ووجاهياً فستبحث بموضوعات أساسية، بما فيها تحليل الحالة والسياق، وتقييم الأضرار والمخاطر، والتوثيق، والأدوات اللازمة للتعافي والقدرة على الصمود والتخطيط للتعافي وتنفيذه. فهذه الجلسات، التي يقودها خبراء دوليون، تجمع الخبرات لمواجهة التحديات المتزايدة التي يتعرض لها التراث الثقافي نتيجة النزاعات والكوارث الطبيعية.
تتلقى هذه الدورة؛ وهي عبارة عن تعاون بين إيكروم ومؤسسة سانتاغاتا لاقتصاديات الثقافة، دعماً سخياً من منظمة "ألف" وشركة كيميا المحدودة (Kimia S.p.A.). وهي من الأنشطة التي تواصل إيكروم من خلالها التزامها طويل الأمد بتوفير برامج لبناء القدرات الأساسية وعقد التدريبات من أجل تعافي التراث الثقافي بعد وقوع الأزمات.
ترقبوا التحديثات!