في تاريخ 12 حزيران/ يونيو، تم إطلاق مركز التراث الكيني رسمياً في نيروبي. حيث اعتُبر هذا الحدث؛ الذي جمع حشداً مرموقاً من الدبلوماسيين من مختلف البلدان، مناسبة مهمة للتراث الثقافي وتمكين الشباب في كينيا.
حفل الإطلاق
كان حفل الإطلاق حدثاً حيوياً نابضاً بالحياة، تخلله خطابات وعروضاً ثقافية. كما أنه كشف الستار عن المرافق العصرية التي ستضم مركز التراث في كينيا.
وفي الحفل، صرحت أرونا فرانشيسكا ماريا غوجرال، المديرة العامة لإيكروم:
"نحن في إيكروم نتصور ونعمل على تنفيذ مبادرات تحويلية لبناء القدرات في مجال التراث الثقافي لأننا نؤمن بأنها وسيلة فعالة لخلق فرص أفضل لشباب اليوم وللأجيال القادمة.
وخلال فترة ولايتي كمديرة عامة لإيكروم، سأكرس جهودي بشكل كامل وبلا كلل من أجل تحفيز وزيادة أثر تدخلاتنا وتوجيهها نحو مسارات التغيير الفعلية على أرض الواقع في إفريقيا ومن أجل إفريقيا.
إنه لشرف عظيم ورضاً كبير أن أعلن اليوم، في نيروبي، وبشكل رسمي عن إطلاق مركز التراث في كينيا للشباب وبدء تشغيله بالكامل".
مرتدية اللباس التقليدي الكيني، أعربت المديرة العامة عن امتنانها للمتاحف الوطنية في كينيا على التزامهم الثابت بدعم الشباب الكيني في الاستفادة من التراث الثقافي من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة.
مركز التراث في كينيا
مركز التراث في كينيا للشباب هو مساحة قائمة على المعرفة، يتم فيها تعزيز إمكانات تراث كينيا من قبل شبابها ومن أجلهم. فهذا المركز هو بمثابة قاعدة للتواصل والتعاون بما يتعلق بمجال التراث، وذلك على الصعيد الإقليمي.
يستقبل المركز الشباب، وهو مفتوح لأي مساحة تراثية شبابية داخل البلاد. فهو مكان يجمع المهتمين بالعمل معاً لتحقيق هدف مشترك يتمثل في تطوير مواهبهم ومهاراتهم المتعلقة في مجال التراث. أما رؤية المركز المتعلقة بالتراث الثقافي والطبيعي فسيتم عرضها، والمشاركة في حفظها، ومناقشتها، واستعادتها، وإثرائها والاعتزاز بها وحمايتها للأجيال الحالية والمستقبلية. وحالياً، يوجد أربعة مراكز محددة للابتكار في مجال التراث مدمجة ضمن مركز التراث في كينيا للشباب، وهي: مركز جنجا لتكنولوجيا المعلومات، ومركز الفخار السواحلي، ومركز إيليريت لتراث الشباب ومركز كيجوموا للتراث في لامو.
كينيا تنضم إلى شبكة مراكز إيكروم
مركز التراث في كينيا هو واحد من عدة مراكز للتراث أسستها إيكروم في إفريقيا، بما فيها في رواندا، ومصر وجنوب إفريقيا، مع خطط لإضافة المزيد. الهدف من هذه المراكز هو خلق قيمة اقتصادية، والاستثمار في رأس المال الاجتماعي والبشري، وتعزيز الابتكار والإبداع في مجال التراث.
إطلاق مركز التراث في كينيا يمثل خطوة مهمة نحو تمكين الشباب الإفريقي من خلال الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه.
ادعمونا
نحن نعمل من أجل سد الفجوة بين التراث والمجتمعات المحلية، وذلك من خلال تمكين الشباب ليصبحوا قادة في الحفاظ على التراث وأصحاب للمشاريع المبتكرة في الصناعات الإبداعية. لذا يمكنكم مساعدتنا في خلق فرص عمل، وتحفيز التطور الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز الأهمية الاقتصادية للتراث الثقافي، وذلك بما يتماشى مع سياسة الاقتصاد الإبداعي وجدول الأعمال الحالي لحكومة كينيا، وجدول أعمال الاتحاد الإفريقي للعام 2063 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030
Photos by Marc Mukunya