ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم نبأ وفاة الراحلة بريجيد سوليفان. كانت بريجيد مشاركة في دورتين تدريبيتين تم تنظيمهما في منظمة ايكروم في فيا سان ميشيل في الثمانينيات والتسعينيات. في عام 1983 حضرت بريجيد دورة المبادئ العلمية للحفظ، وفي عام 1993 دورة حفظ اللوحات الجدارية.
حضرت بريجيد أيضاً دورة ايكروم لحفظ الجص المطلي في عام 1988، في متنزه سان أنطونيو التاريخي الوطني في أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الدورة التدريبية في عام 1993 في متحف علم المناخ، مالقة، إسبانيا.
قضىت بريجيد 37 عاماً وهي تعمل في مجال الحفظ في خدمة المتنزهات القومية بالولايات المتحدة الأمريكية، وشغلت أخيراً دور كبير الأخصائيين في مجال الحفظ في مركز خدمات متحف الشمال الشرقي. في هذا المكان، كانت بريجيد مسؤولةً ليس فقط عن المجموعات من ماين إلى فرجينيا، ولكن أيضاً عن المتنزهات مثل المتنزه التاريخي الوطني للحرب في المحيط الهادئ في غوام، ومتنزه كالابوريشن ليبروسي التاريخي في هاواي.
أثناء تخصصها في الحفظ الوقائي، بقيت بريجيد أيضاً تعمل بشكل عملي في مجال الحفظ حتى نهاية حياتها المهنية، ومن بين آخر الجوائز التي حصلت عليها كانت تلك التي منحت تقديراً لعملها في استعادة الزخارف التاريخية في فايرستيد، منزل ومكاتب فريدريك لو أولمستيد، في بروكلين، ماساتشوستس.
شمل بعض من هذا النشاط العملي الاستجابة للحالات الطارئة، كما حدث في بلدة جيمس تاون التاريخية بعد إعصار إيزابيل في عام 2003، وفي القاعة الفيدرالية في مدينة نيويورك بعد أحداث 11 سبتمبر مباشرة، عندما كانت بريجيد تضع جهازاً كاملاً للتنفس وتقوم بتنظيف الرماد والأنقاض عن تمثال جورج واشنطن.
كانت الكتابة والتدريس والتوجيه للآخرين من الجوانب المهمة في حياتها المهنية. ينظر إلى العديد من الأوراق التي نشرتها بريجيد كدعائم مرجعية، مثل حفظ - أو- جرام في يوليو 1993 حول تخزين أغطية الرأس المصنوعة من الريش، وورقتها حول بقايا الإنسان المحنط من عصور ما قبل التاريخ ضمن أوراق مؤتمر اليوبيل لعام 1968.
كانت فترات الدراسة في ايكروم في روما مهمة للغاية بالنسبة لبريجيد، ولم تكن ببساطة بسبب متعة تمضية الوقت في هذه المدينة الخالدة. وقد منحها التواصل مع كبار الخبراء الدوليين في مختلف مجالات رؤية واسعة بحق في مجال الحفظ، الأمر الذي ساعد بريجيد طوال مسيرة حياتها العملية، سواء في اتصالاتها مع الآخرين أو على المستوى الشخصي. تقاعدت بريجيد في عام 2014.
Click to enlarge
كانت بريجيد فنانة موهوبة وهي في سن مبكرة، وعملت خلال عامي 1975 و 1976 كرسامة علمية في معهد سميثسونيان في واشنطن. لن ينسى أي شخص عمل أو درس جنباً إلى جنب مع بريجيد تلك المذكرات والرسومات الرائعة التي قدمتها بطريقة بسيطة ودون عناء على ما يبدو. هنا تجدون نسخة من الدعوة التي وجهتها في عام 1983 لحضور حفل في روما لهارولد بندليث.
تتقدم منظمة ايكروم بأحرّ التعازي لزوجها لورانس "لاري" لوبيز.
- جانيت برو (SPC 1983)