لقد تمّ تسليط الضوء على أوروبا وأميركا الشمالية في أول اجتماع إقليمي للدول الأعضاء وذلك انطلاقًا من روح العمل معًـا، حيث رحّـبت منظمة إيكروم بممثلين من تسعٍ وعشرين دولة عضوًا ومراقبًـا دائمًـا من أوروبا وأميركا الشمالية في أول جلسة إعلامية تركّـز على المنطقة، تمّ عقدها افتراضيـًا عبر شبكة الإنترنت في الثاني والعشرين من شهر حزيران / يونيو 2021 .
وأكد برنامج الحدث على العلاقات العميقة لمنظمة إيكروم مع القارّتيْـن المذكورتيْن، وأظهر عملنا المستمرّ والمتواصل مع مجموعة متنوّعة من الشركاء الأوروبيين والأميركيين الشماليين - كل ذلك في محاولة لتعظيم تأثيرنا في هذه المناطق من خلال قدر أكبر من التشاور والتعاون مع الدول الأعضاء.
بعد الملاحظات الافتتاحية التي أدلى بها المدير العام لمنظمة إيكروم السيد ويبر ندورو، سعت سلسلة من العروض التقديمية إلى وضع سياق لبعض أنشطتنا الحالية من حيث فوائدها في العالم الحقيقي.
المتحدثون وما تضمنته موضوعاتهم:
- يوجين جو، مدير البرنامج، وقيادة التراث العالمي، هو الذي أوجز دور منظمة إيكروم كهيئة استشارية للجنة التراث العالمي وقام بتفصيل عملنا الرائد في مجال التنمية المستدامة لمواقع التراث.
- جوسيه لويز بيدرسولي جونيور، مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي، هو الذي سلّط الضوء على برنامج جديد مبتكر يهدف إلى تمكين المنظمات القائمة على
- أبارنا تاندون، قائدة البرنامج الأولى، والإسعافات الأولية والمرونة للتراث الثقافي في أوقات الأزمات، وهي التي أوضحت سبب عدم قدرة "الثقافة على الانتظار" عندما يتعلق الأمر بإدارة مخاطر الكوارث وحماية التراث في الأزمات.
- أليسون هيريتيج، مديرة المشروع، ومديرة التخطيط الاستراتيجي والبحوث، وهي التي أعطت النظرة الثاقبة لأنواع البحوث المتطوّرة التي يمكن أن تحوّل قطاع التراث وتغيّـره؛ و
- فاليري ماغار، مدير الوحدة والبرامج، وهو الذي ناقش الطرق العديدة التي تستخدمها منظمة إيكروم لتدعم بها المتخصصين في التراث من خلال مبادرات بناء القدرات.
وكان الموضوع المتكرّر هو أهمية الشراكات في تحقيق الإمكانات الكاملة لعمل منظمة إيكروم في أوروبا وأميركا الشمالية؛ وهي نقطة كرّرها السيد جوزيف كينج، مدير الشراكة والاتصال في منظمة إيكروم، الذي شجّـع الحاضرين على التفكير في الكيفية التي يمكن أن يؤدي بها التعاون الوثيق إلى المنفعة المتبادلة.
وبالمثل، شدّد السيد المدير العام لمنظمة إيكروم على أهمية زيادة المشاركة المنتظمة من أجل فهم احتياجات الدول الأعضاء والاستجابة لها بشكل أفضل. وخلال الاجتماع، تمّت دعوة الحضور لطرح الأسئلة ومشاركة التعليقات - بداية حوار مفتوح نعتزم مواصلته والتوسّع فيه. ونحن الآن نتوجّه بالشّـكر والامتنان إلى جميع من تمكّـنوا من الحضور والمساهمة.