من اليسار إلى اليمين: باتريشيا كيل – المديرة التنفيذية للتراث الثقافي في باركس كندا وعضو المجلس التنفيذي لإيكروم، ويبر اندورو – المدير العام لإيكروم ورون هالمان – الرئيس والمدير التنفيذي لوكالة باركس كندا.
في 27 شباط/ فبراير 2023 وخلال زيارة له إلى أوتاوا، تشرف مديرنا العام ويبر اندورو بلقاء الرئيس والمدير التنفيذي لوكالة باركس كندا، رون هالمان. كما حضرت معهم باتريشيا كيل، المديرة التنفيذية للتراث الثقافي في باركس كندا وعضو المجلس التنفيذي لإيكروم.
باركس كندا (حدائق كندا) هي وكالة تابعة للحكومة الكندية، مسؤولة عن حماية وإدارة الحدائق والمتنزهات الوطنية، والمواقع التاريخية والمناطق الوطنية لحفظ البيئة البحرية في جميع أنحاء كندا. تأسست باركس كندا في عام 1911، وهي أول وكالة تعمل في خدمة وإدارة الحدائق الوطنية في العالم، ولها دور فعال في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي لكندا، وذلك على مدى أكثر من قرن.
تدير وكالة باركس كندا 48 حديقة وطنية، و171 موقعاً تاريخياً وطنياً و4 مناطق وطنية لحفظ البيئة البحرية. فهذه المناطق هي الموطن لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، والنباتات والموارد الثقافية ذات الأهمية الوطنية والدولية.
تم الاعتراف دولياً بجهود وكالة باركس كندا في حماية وتعزيز التراث الطبيعي والثقافي لكندا. وعليه، تم إدراج 11 من الحدائق والمتنزهات الوطنية والمواقع التاريخية الكندية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وتواصل باركس كندا العمل من أجل حماية وإدارة هذه المواقع من خلال نهوج شاملة ومجموعة واسعة من البرامج والأنشطة التعليمية.
كما تتمثل إحدى الأولويات الرئيسية لباركس كندا في العمل مع المجتمعات المحلية للسكان الأصليين لضمان تضمين وجهات نظرهم والقيم الثقافية الخاصة بهم في إدارة الحدائق الوطنية والمواقع التاريخية. كذلك، تعمل باركس كندا على وضع برامج ومبادرات جديدة تعزز الفهم المعمق للتاريخ والثقافة الأصلية، وذلك من خلال عقد الشراكات مع جماعات السكان الأصليين.
فتراث الشعوب والسكان الأصليين كان الموضوع الرئيسي الذي تمت مناقشته خلال الاجتماع، فهي المادة التي تسعى إيكروم لمواصلة مناقشتها خلال التعاون المثمر مع الشركاء الكنديين. فكندا هي دولة عضو في إيكروم منذ عام 1978، حيث لعب العديد من المفكرين والخبراء الكنديين العاملين في مجال الحفظ دوراً مهماً في المساعدة على تشكيل عملنا ونهجنا في رعاية التراث وتعزيزه. ونتطلع إلى توطيد هذا التعاون من خلال شراكات ومبادرات جديدة.